الثلاثاء، 3 يونيو 2008

ترنحات نونية(2)

حالة طارئة




ربما اتعمد دوما ً الإبتعاد عن الكتابة حول حقيقة ما فى حياتيأتجنب محاذاة مشاعري لا أسرد ما اشعر به فعلا و لذلك اتكيء على عكاكيز الغموض كي لا يدرك احدا ُ قياس حزني أو ملامح قلبي الحقيقة أو بصمات الأيام فوق ذكرياتىو لكن غالبني شعور ما في تدوين ما أشعر به بالفعل تلك الأيام ذلك الشعور الذي يكتنف أبطال الروايات الكلاسيكية حين تصيبهم صدمة ما فيكون ملجأهم الأول حانة المدينة شعور دوار السكر الذي يدفع بالبطل إلى تدخين عشرات من السجائر في ساعة غناء عندليبي حزين عن ضياع القلب في مشاوير بليده هي مجرد حالة لكنها قد لا تمر سريعا ًأشتاق إليك يا يقظتي ....

هناك تعليق واحد:

abdul يقول...

ومن منا لا يشتاق للحظة يقظة تكون هي الحلم
ومن منا لا يريد أن يكون بطل رواية وحكاية وكتاب

ياسيديتي يا سيدة الكلمات
حين تكتبين أشعر أنك تسكبين الدمع فتتحول دمعاتك الى لوحة مكتوبة بلؤلؤ العين

سامحي تطرفي
وسامحي ضعفي
فمن يبحر بين كلماتك يحتاج لسواعد قوية
ومن يسبح في بحارك لابد أن يعرف بحور وأوزان وقواعد الشعر .
وأنا ضعيف ضعيف جداً ولا أرتقي ولا ادعي الفخر بذلك
لك مودتي