فراشة الإحباط

سـأعود الأن إلى اقرب ظل لشجرة مأمونة الأوراق، لم يبق لي بتلك الأرض متسع قد هاجرت سفني الموانيء نصفها غارق و نصفها أوشك على النجاة، لا يوجد فوق الأرض محارب مثاليا ً فقط يوجد محارب محترف أو فاشل أما أنا كلما غزوت أرضا ً أدخلها على حين غفلة من أهلها افتش عن أقرب الطرق إلى الرحيل عنها، لا أجيد اقتناص الغنائم لا أتقن السير بين حاراتها مفتونا ً بألوان البشرة المتباينة و أشكال الثياب المزركشة .. الحديثة ... البدائية
لا شيء يعنيني سوى الدخول إلى المدن أما البقاء فيها فلا أجيده ...
لا شيء يعنيني سوى الدخول إلى المدن أما البقاء فيها فلا أجيده ...